24‏/03‏/2013

ماذا بعد ضياع العمر ؟


 
 
وهل بعد ضياع العمر بعد !! لقد فقدت عمرى وحياتى فى هذه المرحلة المبكرة من العمر دون أن أفعل شيئاً .
كنت أسأل هذا السؤال من حوالى شهرين لدرجة أنى شعرت أنى فعلاً قد إنتهيت وكنت أقضى الليل فى بكاء مستمر ولكن فجأة وجدت بناتى يقتربن منى ويمسحن دموعى .
وقتها فقط تأكدت أن الله لم يضيع عمرى هباء بل عوضنى ببناتى عن ما ضاع منى وتأكدت أنى لم أعد فى حاجة لإى أحد غير هذه النعمة التى أنعم الله بها علىَّ بناتى هم ظهرى وسندى فى الدنيا بعد الله سبحانه وتعالى الذى أهدانى الله بهم وجعله لى عوضاً عن ما ضاع من عمرى وهم الذين سوف أُكمل حياتى بهم وأستمد منهم القوة هم بارقة الأمل التى ظهرت أمامى ونورت لى الحياة ومنعتنى من أن أصل لدرجة اليأس والشعور بالضياع والتحول من إنسانة ضعيفة مهزومة يائسة إلى إنسانة قوية متفائلة مكتفية بنعمة ربنا عليها وهى بناتها اللى هاتعيش حياتها وتكملها معاهم ومن يريد أن يترك الضلال الذى يمشى فيه وينضم لهم فأهلاً به وأما من يرفض ذلك ويصر على ما هو فيه من ضلال ونفاق وكذب فلاوجود له بيننا وسنحيا بدونه ولن نموت بكاءً عليه كما يعتقد.